مظاهر احتفالية ومشاعر إنسانية .. بقاعة «ساويرس» بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية
– رسالة ابن البحيرة عن «تأثير الفاعلين المسلحين» .. نجاح لعطاء الباحث والمشرفين
– الدراسة تؤكد: الحفاظ على قوة الدولة الوطنية .. السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار
القاهرة – أروى الغراوي:
شهدت قاعة «ساويرس» بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إجازة لواحدة من أهم رسائل الدكتوراه، التي تمت مناقشتها في الفترة الأخيرة، بالنظر إلى أهمية موضوع الرسالة وقيمة الأساتذة المشرفين، والعطاء السخي للباحث المجتهد، ابن البحيرة، عبدالله عيسى الشريف، أحد النابهين والأوائل في كلية الاقتصاد العلوم تالسيساية، وإحدى القامات السياسية والاجتماعية البحراوية، تفاخر به محافظته، وتباهي بعطائه، باحثاً نابهاً وكاتباً كاشفاً في العديد من الدوريات المصرية والعربية.
وحصل الباحث عبدالله عيسى الشريف، على درجة دكتوراة الفلسفة في العلوم السياسية بإمتياز مع مرتبة الشرف، وكانت عن موضوع «تأثير الفاعلين المسلحين من غير الدول على الاستقرار السياسي في النظم السياسية العربية: دراسة حالتي حزب الله وهيئة الحشد الشعبي (2008- 2019)».
ضمت لجنة الإشراف على الرسالة، الأستاذ الدكتور محمد صفى الدين خربوش، الأستاذ المتفرغ بقسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والأستاذ الدكتور أحمد عبدالحافظ فواز الأستاذ المساعد بقسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
أما لجنة المناقشة والحكم، فتكونت من الأستاذة الدكتورة هدى حافظ ميتكيس الأستاذ المتفرغ بقسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية رئيسًا وعضوًا، والأستاذة الدكتورة أحلام محمد السعدي فرهود أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان عضوًا.
وقد خلصت الدراسة إلى أن الحفاظ على قوة الدولة الوطنية، هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار، مع التأكيد على أن إدماج التنظيمات شبه العسكرية في بنية القوات المسلحة يتوقف على ضرورة خلق القبول الكافي من جانب ضباط القوات المسلحة لإدماج تلك الكيانات، واستعداد تلك الجماعات نفسها للانخراط في القوات المسلحة، ومدى توافر الشرعية لهذا الإجراء في نظر مختلف القطاعات المجتمعية، خاصةً في حالة ارتكاب هذه الكيانات لأعمال عنف كبرى في غضوة فترة زمنية قصيرة.
أعقبت المناقشة، ومنح الباحث درجة الدكتوراه، احتفالية من أهل الباحث وأصدقائه، الذين امتلأت بهم القاعة في حضور والد الباحث ووالدته وإخوته وأسرة الباحث، الذي ضرب أروع المثل في الوفاء والعرفان بالجميل لأهله، مؤكداً أن كل ما حققه في مسيرته العلمية والعملية، إنما مرده رضا الوالدين، وعطاؤهما الذي تواصل على مر السنين، وقاده إلى ما حققه من نجاحات يهديها إلى الوالدين والأسرة موئل العطاء والمحبة.